قمة الساحل والصحراء تختتم أعمالها بليبيا
القادة أبدوا ارتياحهم للتقدم بشأن تحويل مفوضية الاتحاد الأفريقي إلى سلطة (الفرنسية)
اختتمت قمة تجمع الساحل والصحراء (س.ص) الـ11 أعمالها في مدينة صبراته الليبية بحضور قادة ومسؤولين من الدول الـ28 الأعضاء في المنظمة.
وأكدت القمة في بيانها الختامي "التمسك بقيم السلام والوئام والتضامن من أجل التنمية الاقتصادية وفق معاهدة التجمع وميثاق واتفاقيات الأمن حول النزاعات".
وأكد القادة ضرورة جعل الاتحاد الأفريقى حقيقة سياسية ومؤسساتية، وأبدوا ارتياحهم للتقدم الذي تحقق في مناقشة واعتماد قرار تحويل مفوضية الاتحاد الأفريقي إلى سلطة للاتحاد وتحويل المفوضين إلى وزراء مع تحديد صلاحياتهم وسلطاتهم التي تتجاوز سلطة الدولة تدريجيا.
ووجهت القمة نداء إلى كل الأعضاء من أجل المشاركة حول التغيير المؤسساتى لمفوضية الاتحاد الأفريقى والتوصل إلى موقف مشترك بأقصى سرعة.
كما دعا المجتمعون السلطات الموريتانية إلى مواصلة الحوار مع المعارضة وتنظيم انتخابات شفافة ونزيهة.
على صعيد آخر قال الرئيس التشادي إدريس ديبي في مشاركته في القمة إنه يريد اتفاقا حاسما في نزاع بلاده مع السودان.
كما اقترح الزعيم الليبي معمر القذافي مشروعا للاعتراف بمنطقة بحرية خاصة بالصومال من المجتمع الدولي مقابل إيقاف عمليات القرصنة على سواحل هذا البلد.
ويصف تجمع الساحل والصحراء -ومقره في العاصمة الليبية طرابلس- نفسه بالتكتل الاقتصادي الأكبر في أفريقيا.
ويضم التجمع بنين، وبوركينافاسو، وأفريقيا الوسطى وتشاد، وجزر القمر، وجيبوتي، ومصر، وإريتريا، وغامبيا، وغانا، وغينيا، وغينيا بيساو، وساحل العاج، وكينيا، وليبيريا، وليبيا، ومالي، وموريتانيا، والمغرب، والنيجر وساو تومي وبرنسيب، والسنغال، والصومال، وسيراليون، والسودان، وتوغو وتونس.