موضوع: ملتقى أدبي ليبي على شرف السعودية زينب حفني الثلاثاء أكتوبر 28, 2008 5:30 pm
طرابلس تستقبل الروائية السعودية المعروفة بجرأتها لتلقي الضوء على اهم القضايا الاجتماعية والانسانية. طرابلس - تستضيف المنظمة العربية للأعلام الالكتروني بمقرها الرئيسي بطرابلس، في الفترة 4-5-6/11 /2008 الروائية السعودية زينب حفني لإقامة ندوة حول أعمالها الأدبية وملتقى أدبي يحضره عدد من الأدباء والكتاب الليبيين والعرب. وتعتبر هذه الزيارة هي الأولى من نوعها لكاتبة سعودية إلى طرابلس. زينب حفني التي تعرف بمقالاتها وأرائها التي تتسم بالجرأة في مناقشة الأبعاد الاجتماعية والإنسانية والسياسية، تُلقي الضوء من خلالها على أهم القضايا المطروحة على الساحة العربية والدولية. وتصنف حفني كواحدة من أهم الأديبات العربيات المعاصرات اللواتي أثرين الساحةَ الأدبية العربية بإبداعاتهن، حسب رأي العديد من النقاد العرب. ويحضر الاحتفاء الدولي بطرابلس في مستهل شهر نوفمبر القادم عدد من المثقفين والكتاب العرب والليبيين الذين سيقدمون عدة أوراق بحثية ونقدية، تتناول الرواية في شبه الجزيرة العربية وواقعها وتأثرها بعناصر التحديث في الوطن العربي مسلطين الضوء على تجربة الكتابة النسوية، بمشاركة أدباء وكتاب عرب منهم الدكتور سعيد يقطين"والدكتور محمد معتصم والدكتور محمد أسليم وبلقيس حميد حسن. أما من ليبيا، فتضم القائمة هالة المصراتي وصلاح عجينة وفتحي نصيب وصابر الفيتوري ومحمد الأصفر وآخرين. وصرحت هالة المصراتي رئيسة المنظمة والمشرفة على البرنامج "ان الملتقى هو من اجل خلق فرصة للتقارب بين مبدعي الوطن الواحد من المحيط إلى الخليج، كما يهدف الملتقى إلى تدعيم الروابط الإبداعية، ومد الجسور بين المبدعين والاهتمام بهم وتكريمهم على عطائهم للوصول إلى أعلى درجات التفوق" . وأضافت "أن البرنامج سيضم عدة محاور، تم الوصول إليها عبر اجتماع اللجنة التحضيرية، وتم تحديد الورقات التي نأمل أن تضيف زخما إبداعيا وبحثيا للمكتبة العربية، وتقدم إضاءات نقدية هامة على صعيد الرواية العربية." وسيتضمن البرنامج العام أمسية شعرية تلقي فيها زينب حفني بعضا من قصائدها رفقة شاعرات ليبيات وعرب بالإضافة إلى زيارات سياحية تجوب مناطق ليبية أثرية في شرق البلاد. ومن المنظر أن تشهد أيام الملتقى حضورا كبيرا من قبل المثقفين والقراء الليبيين، نظرا لما تحظى به الروائية وما تعرف به من استفزاز لطبيعة القارئ العربي، حيث تعتبر جل مؤلفاتها على درجة من الأهمية. فقد صدر لها "رسالة إلى رجل"، وجدانيات، وثلاثة مجموعات قصصية: "قيدك أم حريتي"؛ "نساء عند خط الاستواء"؛ و"هناك أشياء تغيب"، ورواية " الرقص على الدفوف" وكتاب "مرايا الشرق الأوسط" الذي يضم مقالات أدبية. كما صدر لها عام 2004 رواية "لم أعد أبكي" عن دار الساقي، و"إيقاعــات أنثـوية" عن دار "مختارات"، وهو عبارة عن قصائد نثرية صدرت عام 2005، كما صدر لها رواية "ملامح" عن دار الساقي وآخر إصداراتها "سيقان ملتوية" وجلها من الأعمال التي تستدعي الوقوف عندها. ومن المرجح أن تحظى الروائية السعودية باستقبال من قبل عدد من الشخصيات الليبية رفيعة المستوى.