هراري (ا ف ب) - اعلنت حركة التغيير الديموقراطي المعارضة الاربعاء
الافراج عن طفل لا يتجاوز عامين بعد اعتقاله 76 يوما مع والديه الناشطين
في المعارضة والمتهمين بالارهاب في زيمبابوي.
واكد الحزب المعارض في بيان ان الطفل نايغل موتيماغاو لم يتلق ما يكفي من الطعام والعلاج خلال اعتقاله الذي انتهى الثلاثاء.
واضافت
حركة التغيير الديموقراطي ان اعتقال الطفل "يؤكد ان حزب +الاتحاد الوطني
الافريقي في زيمبابوي- الجبهة القومية+ الحاكم اصبح عدو حقوق الانسان".
واقتاد العناصر الامنيون الطفل عندما اعتقلوا والديه في بانكت شمال غرب زيمبابوي في نهاية تشرين الاول/اكتوبر.
ورفضت
محكمة الكف عن ملاحقة الزوجين وخمسة ناشطين اخرين بتهمة "الارهاب
والجريمة" للاشتباه في ارتكابهم اعتداءات بالمتفجرات في هراري وحولها.
وينفي
ناشطو حركة التغيير الديموقراطي اي تورط لهم وهم ينتمون الى مجموعة من
ثلاثين شخصا اعتقلهم اعوان النظام منذ منتصف تشرين الاول/اكتوبر.
وبين المعتقلين الناشطة المعروفة في مجال حقوق الانسان جستينا موكوكو المتهمة بالتآمر للاطاحة بنظام الرئيس روبرت موغابي.
واكد المدعي العام في حديث الى صحيفة "ذي هيرالد" الحكومية الجمعة انها تشكل "خطرا على الامن" رافضا الافراج عنها.
من جهتها رفعت محاميتها شكوى امام المحكمة الدستورية للاقرار بان موكلتها وغيرها من الناشطين خطفوا ولم يوقفوا.
وتعرض هذه الاعتقالات للخطر الاتفاق حول تقاسم السلطة المبرم في ايلول/سبتمبر بين المعارضة والسلطة والذي ما زال حبرا على ورق.