موضوع: مشروع القذافي للوحدة على طاولة القمة الافريقية الأحد فبراير 01, 2009 2:41 pm
01
القذافي يقترب من تحقيق حلمه
مشروع القذافي للوحدة على طاولة القمة الافريقية مواقف القادة الأفارقة تتمايز حول المقترح الليبي بين الحماسة والدعوة الى التأني في تنفيذ مشاريع التكامل القاري. ميدل ايست اونلاين اديس ابابا - خصص قادة افارقة اليوم الاول من قمة سنوية الاحد لبحث مشروع طرحه الزعيم الليبي معمر القذافي منذ فترة طويلة وهو انشاء الولايات المتحدة الافريقية.وقال مبعوثون ان على الرغم من حذر بعض الدول من الفكرة وانتهاء قمة خصصت لمناقشتها عام 2007 بغانا دون اتفاق بسبب المعارضة فقد شعرت الوفود بأن عليها التزاما بمناقشة الخطة بسبب التمويل الضخم الذي ضخه القذافي في انحاء افريقيا.والقذافي وهو احد اطول حكام القارة بقاء في السلطة يضغط منذ سنوات من اجل حكومة اتحادية لعموم افريقيا قائلا ان ذلك ضروري لمواجهة تحديات العولمة ومكافحة الفقر وحل الصراعات دون تدخل غربي.وبعض القادة وبينهم الرئيس السنغالي عبد الله واد متحمسون للفكرة.وقال ايراستوس موينتشا نائب رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي ان اليوم الاول من القمة التي ستعقد بين الاول والثالث من فبراير/شباط سيركز على اقتراح القذافي.واضاف للصحفيين قبل الاجتماع "ما زلت متفائلا بأنه (الاقتراح) سيكون واقعيا (...) السؤال الذي نبحثه ليس ما اذا كان سيتحول الى واقع ولكن متى وكيف".وقال رئيس المفوضية جان بينغ ان الاراء التي طرحت مؤخرا بشأن سرعة التكامل تراوحت بين تسعة و35 عاما لكن القارة الافريقية بحاجة الى التحدث بصوت واحد كي تسمع في المفاوضات الدولية بشأن التجارة وقضايا اخرى بينها التغير المناخي.وتتفق جميع الدول الاعضاء في الاتحاد الافريقي ومجموعها 53 دولة من حيث المبدأ على هدف التكامل القاري. لكن بعضها بقيادة القوة الاقتصادية جنوب افريقيا يقول انه يتعين ان تكون هذه عملية تدريجية.والهدف الرسمي لقمة هذا الاسبوع التي تعقد في مقر الاتحاد الافريقي بأديس ابابا هي تعزيز البنية التحتية التي يقول خبراء انها لازمة اذا كان لافريقيا ان تنجو من الازمة المالية العالمية.لكن من المتوقع أن يلقي الصراع والازمة في السودان والصومال وزيمبابوي وجمهورية الكونغو الديمقراطية بظلالهما كالعادة على جدول الاعمال الرسمي لقمة الاتحاد الافريقي.وتنفست الوفود الصعداء بعض الشيء جراء التطورات الايجابية التي طرأت في الايام الاخيرة على اثنتين من اعقد مشكلات القارة وهما عشرين عاما من الحرب الاهلية في الصومال والانهيار الاقتصادي في زيمبابوي.